
علاج الالتهابات العامة: لكل من يعانون من التهابات المفاصل أو الالتهابات العامة وسرعة الترسيب، أو حساسية الجلد والأمراض الجلدية مثل الصدفية سيلاحظون الفرق الكبير والتحسن في حالتهم أثناء فترة صيام رمضان، حيث يعمل الجسم على علاج التالف من أنسجة ومعالجة الالتهابات بشكل ذاتي.
أو تنزل الدموع من الخارج علىٰ وجه الباكية فتدخل في الفم، وتبتلعها عن غير قصد منها، مع صعوبة إدراكها، فيقع صيامها صحيحًا.
الحد من الإصابة بالإمراض الجلدية المختلفة، مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية.
يجب صوم رمضان على كل مسلم مكلف من الرجال والنساء، ولا يجب الصوم على الصبي قبل البلوغ لكن الصيام يعتبر مستحباً لمن بلغ السابعة من عمره من الذكور والإناث وكان قادراً على الصيام.
وفي هذه الحال الأفضل لها الفطر، ويكره لها الصيام، بل ذكر بعض أهل العلم أنها إذا كانت تخشى على ولدها وجب عليها الإفطار وحرم الصوم.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة: «أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ».
((حكم إفطار الحامل في رمضان)). ((شروط إفطار الحامل في رمضان)).
أمّا من حيث استحباب الإمساك لمَن قال بعدم وجوب الإمساك؛ وهم الجمهور عدا الحنفية، فقد استحبّ الشافعية والحنابلة لمن طَهُرت من الحيض أو النفاس أثناء النهار أن تُمسك بقية النهار،[٦][٧] وذهب المالكية إلى عدم استحباب الإمساك نور الإمارات وجواز الأكل.[٨]
هل تأثم المرأة إذا أفطرت في نهار رمضان بسبب الحيض؟ إنَّ خروج دم الحيض يعدُّ أحد مبطلات الصيام عند المرأة، فمن رأته وجب تعرّف على المزيد عليها الإفطار سواء أكان ذلك أول النهار أو آخره، ويجب عليها أيضًا قضاء الأيام التي أفطرتها في نهار رمضان، ودليل ذلك قول عائشة رضي الله عنها: (فنُؤمَرُ بقَضاءِ الصومِ، ولا نُؤمَرُ بقَضاءِ الصلاةِ)،[١] ولا إثم عليها بذلك، لأنَّ الحيض أمرٌ خارجٌ عن إرادتها..[٢]
فالأصل أن المرأة المسلمة لا تتعطر إلا في بيتها لزوجها ولمحارمها فقط، والأصل ألا تستنشق شيئًا من ذلك.
تحسين الجهاز الهضمي: يظل الجهاز الهضمي فترات طويلة دون عمل فتكون مدة الصيام فترة راحة وهدوء، ولم تتمثل فوائد الصيام للمعدة في عدم تناول الطعام بل في تغيير الكثير من العادات السلبية، والمتمثلة في تناول القهوة والتدخين وهم من أكثر الأشياء تاثيراً سلبياً على الجهاز الهضمي، حيث يشعر مريض القولون وارتجاع المرئ بالراحة أثناء الصيام.
وكفارة الجماع هي: عتق رقبةٍ مؤمنة، فإن لم يجد فعليه أن يصوم شهرين متتابعين، فإن لم يقدر ففعليه إطعام ستين مسكين.[٣]
واستدلوا بأنه روي هذا عن بعض الصحابة، ومنهم: ابن عمر، وابن عباس، وأبو هريرة رضي الله عنهم.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ»