ومن خلال الالتزام بنظام غذائي متوازن وصحي، يمكن أن تكسبك فوائد مدهشة لصحة دماغك وحالتك العقلية.
كرست الطبيبة النفسية الغذائية، الدكتورة أوما نايدو، مسيرتها المهنية لاكتشاف الأطعمة التي تعمل على تحسين وظائف المخ، وتؤثر بشكل إيجابي على الطريقة التي نشعر بها.
أغذية ترفع مستويات العصبية والتوتر يجب تجنبها الأطعمة المعالَجة والسريعة
وتطلب من الأشخاض اعتماد أنواع الخضار المختلفة، والبقوليات، والعدس، والفاصوليا.
يساعد إدراج الكربوهيدرات المعقدة والحبوب الكاملة مثل الأرز البني، والشوفان، وخبز القمح الكامل في النظام الغذائي على استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز الطاقة، مما يمكن أن يسهم في استقرار المزاج وتقليل العصبية.
وإذا كنت من الأشخاص النشيطين في العمل أو الدراسة الذين يؤجلون وجباتهم وينشغلون بالمهام المختلفة، يجب أن تكون أكثر حذرا، فبحسب الدراسات كلما تركت جسدك بلا غذاء لفترة أطول ستزداد حاجتك ورغبتك بتناول الأطعمة غير المفيدة كالوجبات السريعة.
إذ عندما لا يحصل الجسم على السعرات الحرارية والعناصر الغذائية التي يحتاجها من الطعام، يؤدي هذا إلى التعب ونقص عام في الطاقة.
تحتوي الحبوب الكاملة على الكثير من الألياف الغذائيّة التي تقوم بدورٍ مهم جدًا وهو توازن معدلات السكر في الدم وتحسين المزاج العام، وذلك عن طريق تنظيم النواقل العصبيّة في الدماغ، لهذا من الضروري أن يتناول الإنسان طبق من الحبوب الكاملة يوميًا على الإفطار أو العشاء.
تناول وجبة إفطار مغذية تحتوي على مصادر صحية من الكربوهيدرات والبروتين.
يُساعد الأفوكادو على تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عاليّة من عنصر الدوبامين الذي يعمل على رفع نسبة الأندروفين، الفعّال لتحسين المزاج والوقاية من تقلباتهِ العامة.
كيف يمكن أن تؤثر الأطعمة السكرية على التركيز والصحة النفسية؟
تحتوي الشوكولا الداكنة على كميات وفيرة من التيوبروماين نون وهي عبارة عن مادة كيميائيّة تساعد على منح الإنسان شعورًا بالسعادة والفرح، لهذا على الإنسان أن يتناول قطعة صغيرة من الشوكولا الداكنة كل يوم.
بالمقابل، هناك أطعمة تحسن المزاج وتوفر الطاقة المستدامة مثل الفواكه والخضروات الطازجة.
وقد أثبتت الدراسات وجود علاقة بين انخفاض مستويات حمض الفوليك في الدم أثناء الحمل والاكتئاب قبل الولادة.